منظمات المجتمع المدني في دير الزور: شعوب المنطقة ذو وعي كافي للتصدي للفتنة
أكدت منظمات المجتمع المدني في ريف دير الزور الغربي، عبر بيان، أن شعوب المنطقة يمتلكون قوة كبيرة ووعي كافٍ للتصدي للمخططات التي تسعى إلى خلق الفتن وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، داعين الجميع تحكيم العقل لا العاطفة.

تجمّع أعضاء منظمات المجتمع المدني في ريف دير الزور الغربي، اليوم في منطقة السبعة كيلو، للإدلاء ببيان حول ما تشهده دير الزور وعملية "تعزيز الأمن" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في الـ27 من آب الفائت، لاستهداف خلايا داعش، وتجار ومروجي المخدرات والخارجين عن القانون.
وقرئ البيان من قبل الرئاسة المشتركة لمنظمات المجتمع المدني، سجى الهويدي.
وجاء في البيان:
"نحن منظمات المجتمع المدني في دير الزور، نودّ التأكيد على أن مجتمعنا يمتلك قوة كبيرة وهو ذو وعي وصاحب القرار النهائي لحماية وجوده، والنضال من أجل ذلك بشكل لا محدود وبكل إمكاناته وطاقاته؛ لهذا ندعو أبناءنا في المجتمع ومن الإدارة الذاتية إلى ضبط النفس والاتحاد معاً ومنع وصد أي تدخل خارجي في مناطقنا".
وأوضح البيان "إن ما يجري في دير الزور هو فتنة محبوكة ومدروسة من قبل النظام السوري والمحتل التركي معاً، وذلك لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، بالإضافة إلى ذلك هناك خلايا من مرتزقة داعش الإرهابي يسعون إلى تأجيج وتأزيم أوضاع المنطقة ويريدون نشر الفوضى والتخريب والدمار؛ لأن ذلك هدفهم".
وأكد البيان "كما يسعون لخلق فتنة عربية وعربية كردية، بكل الوسائل وبشكل خاص عبر وسائل الإعلام، وسط محاولات النظام السوري القاتل والدولة التركية المحتلة في زعزعة أمن المنطقة".
ودعا البيان "جميع أبناء العشائر السورية والقادة المجتمعيين والطبقة المثقفة والواعية أيضاً إلى تحكيم العقل لا العاطفة، والسعي لدعم استقرار المنطقة، على أساس بناء مجتمع سياسي أخلاقي والعيش المشترك بين العرب والكرد والتركمان والسريان والآشور وغيرهم في وطن واحد تحت سماء واحدة".
وشدد البيان في ختامه "نحن كمنظمات المجتمع المدني، وفي هذه الأزمة، قمنا عن طريق الاتحادات التابعة لنا بمتابعة واجبنا الوطني بدون توقف في خدمة أهلنا وخدمة شعوب المنطقة، من أجل حريتها وتجسيداً لمبدأ الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب نعمل لمشروع الإدارة الذاتية".
( ع ع/خ)
ANHA