قيادي في جبهة الأكراد يكشف تفاصيل الهجمات على ريفي منبج والباب
كشف قيادي في قوات جبهة الأكراد تفاصيل ما يتعرض له ريفا منبج والباب من هجمات، وأكد أنهم سيحققون النصر ويقضون على كل من يحاول المساس بأمان واستقرار مناطقهم، كما فعلوها سابقاً ضد مرتزقة "هيئة تحرير الشام" في مناطق متفرقة من سوريا.
يشن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، هجمات عنيفة على أرياف منبج الغربي والشمالي، وريف الباب الشرقي، منذ مطلع أيلول الجاري، في المقابل يتصدى لهم مقاتلو مجلسي الباب ومنبج العسكريين وقوات جبهة الأكراد وثوار إدلب، وقد كبّدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأفشلوا جميع محاولات تسللهم إلى المنطقة.
القيادي الميداني في قوات جبهة الأكراد في جبهات الريف الشرقي لمدينة الباب، أبو عبدو كفر صغير، عن التطورات الميدانية، تحدث لوكالتنا من موقع رباطه وقواته، وقال: "تشن دولة الاحتلال التركي ومرتزقته منذ أكثر من عشرة أيام هجمات على ريف الباب الشرقي المحرر وقرى مدينة منبج الشمالي والغربي تحت مسمى أبناء العشائر، لكن جميعنا أبناء العشائر ونعرف جيداً أخلاق العشائر وحقيقتها والأساليب التي يتبعها المرتزقة والأسلحة الثقيلة التي يستخدمونها تحاكي حقيقة إرهابهم والدول الداعمة لهم".
وتابع "الاحتلال التركي هو الداعم الأساسي لهؤلاء المرتزقة من حيث تجهيزهم ودعمهم بالمال والذخائر والأسلحة الثقيلة والصواريخ، أننا نحارب مرتزقة "أحرار الشرقية" و"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصر سابقاً)، وذلك موثق من خلال الجثث التي وقعت بأيدينا، وكذلك من خلال الرموز التي كانت على ملابسهم، ولوحات آلياتهم التي دمرناها والتي تحمل أسماء تلك الفصائل المرتزقة".
وكشف عمّا تعرض له ريف مدينة الباب منطقة انتشار قواته مؤخراً "شن مرتزقة الاحتلال 5 هجمات على قرية البويهج، ومؤخراً شن هجوماً قوياً على قرية البوغاز ولكن استطاعت قواتنا التصدي لهم وكبدتهم خسائر فادحة، ولاذ المرتزقة بالفرار بعد محاولاتهم الفاشلة في استهداف القوات والدخول إلى القرية تاركين خلفهم جثث قتلاهم وآلياتهم".
وعاهد بأن قواتهم على أهبة الاستعداد للتصدي لكافة الهجمات التي يشنها مرتزقة الاحتلال التركي، وقال: "منذ تأسيس قوات جبهة الأكراد عام 2013 وهي تحارب هؤلاء المرتزقة ولا تزال على هذا النهج، متخذين من الدفاع عن شعبنا وأرضنا أساساً لنضالنا".
ونوه أبو عبدو أن قوات جبهة الأكراد قاتلت مرتزقة "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام حالياً)، منذ ظهورهم عام 2013 في معارك حلب وتل أبيض والرقة وسري كانيه، واستطاعت القضاء عليهم في تلك المناطق، مؤكداً انتصارهم مجدداً.
وأكد القيادي في قوات جبهة الأكراد، أبو عبدو كفر صغير، أنهم سيحققون النصر ويقضون على كل من يحاول المساس بأمان واستقرار مناطقهم ولن يتوانوا عن نضالهم حتى تحرير كافة الأراضي السورية المحتلة وطرد الاحتلال التركي ومرتزقته من البلاد.
(ف)
ANHA