"تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال خيانة"
وصف أعضاء مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة عفرين والشهباء تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني وتعاونه مع دولة الاحتلال التركي ضد الكريلا بـ "خيانة الكرد"، وعاهدوا على تصعيد النضال.

استنكر أعضاء مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة عفرين والشهباء ممارسات الحزب الديمقراطي الكردستاني، وبشكل خاص تعاونه مع دولة الاحتلال التركي في الهجمات التي تشن ضد قوات الدفاع الشعبي.
وأشارت منال شيخو إلى استمرار هجمات دولة الاحتلال التركي وقال: "نستنكر تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي لحصار الكريلا ونعتبره خيانة، فنحن نعلم أنّهم كثّفوا هجماتهم على الكريلا لكسر إرادة الشعب، فالكريلا هم أبناؤنا ويدافعون عن أرضهم، ووجودنا قائمٌ على مقاومتهم".
وكثفت دولة الاحتلال التركي من هجماتها ضد قوات الدفاع الشعبي في مناطق مديا، ونشرت القوات عدّة بيانات حول تعاون الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال وفي محاصرة منطقة زاب، التي تشهد اشتباكات قوية بين قوات الدفاع الشعبي وجيش الاحتلال التركي.
من جانبها، أوضحت آسيا عبدو أن الهجوم على الكريلا يُعدّ هجوماً على الشعب الكردي بأسره، وقالت: "المقاتلون في قوات الكريلا هم أبناؤنا الذين يناضلون في سبيل حريتنا وكرامتنا".
ووصفت آسيا عبد الله ممارسات الحزب الديمقراطي الكردستاني بالخيانة للقضية الكردية، وقالت: "لن يستطيع أحد إبعادنا عن الكريلا أو إبعادهم عنا، ودعم الحزب الديمقراطي الكردستاني لدولة الاحتلال التركي تُعدّ خيانة للقضية الكرديّة. ونحن نعاهد على السير على خطا الكريلا".
أمّا حسن بكو، فقد أدان هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع مديا وقال: "تشنّ الدولة التركية هذه الهجمات بدعمٍ من الناتو وبتعاونٍ مع الحزب الديمقراطي الكردستاني. إنهم يهاجمون بالأسلحة المحظورة حتّى، نعلم جميعاً أنّها أسلحة محظورة، إذاً كيف تُستخدم ضد أبنائنا وتلتزم جميع منظمات حقوق الإنسان الصمت حيال ذلك".
وتابع بكو: "تتزامن العزلة المفروضة على القائد آبو مع الهجوم على الكريلا للقضاء على ثورة كردستان وإبادة الكرد جميعاً. يعلم العالم أجمع أن حركة التحرر الكردستانية هي التي أنقذت شنكال من داعش، لذا لن نتخلّى عن كريلانا".
ودعا بكو الشعب الكردي إلى الوقوف ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالفه مع أعداء كردستان وقال: "سنقاوم حتى النهاية للحفاظ على وجودنا وسندعم الكريلا ونصعّد نضالنا".
(ر)
ANHA