أمهات شهداء الكريلا: سنواجه خيانة الديمقراطي الكردستاني بوحدتنا الوطنية
نددت أمهات شهداء الكريلا في مدينة قامشلو، بتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي، وأكدن "سنواجهها بوحدتنا وتكاتفنا".
مع هجمات الاحتلال التركي المستمرة على شمال وشرق سوريا ومناطق الدفاع مديا وجرائمه في عفرين المحتلة، اجتمعت عائلة البرزاني بأكملها بوزير خارجية الاحتلال التركي هاكان فيدان أثناء زيارته إلى باشور، في 24 آب.
ويقدّم الحزب الديمقراطي الكردستاني كل وسائل المساندة للاحتلال في الحرب التي يشنها الأخير ضد الكرد ويشرعن جرائمه واحتلاله لروج آفا وباشور كردستان.
والدة الشهيد بلند جيا المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، صدّيقة عثمان، أشارت إلى أن خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني لبني جلدته لا تخدم إلا مصالح أعداء كردستان.
وأوضحت صدّيقة عثمان أن: "على الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يدرك أنه باستمراره في نهج الخيانة ضد الكريلا وقضية الكردية يخون نفسه، وسوف نواجه هذه الخيانة بوحدتنا الوطنية ولن نقبل بنهج العمالة الذي يتخذه العدو فرصة لإنهاء قضيتنا".
وأكدت صدّيقة عثمان: "نحن أمهات الشهداء سنقف في وجه كل من يحاول استهداف قضيتنا والنيل من مكتسبات شهدائنا ومقاومة أبنائنا".
من جانبها، نوّهت والدة الشهيد رشيد رمو المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، فصلة عمر أن الكريلا فدائيو هذا الوطن، يناضلون ويقامون في الجبال؛ لأنهم لا يقبلون بكردستان محتلة ومقسّمة، وقدموا آلاف الشهداء في سبيل حريتها. وأكدت أن تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي ضدهم خيانة لأهداف الشعب الكردي في نيل حريته ضمن كردستان حرة.
وبيّنت فصلة عمر: "نحن عوائل الشهداء، سنواجه هذه الخيانة بوحدتنا الوطنية
وتكاتفنا، وعلى استعداد لتقديم المزيد من التضحيات، ونعاهد على تقديم الدعم والمساندة للكريلا الذين يحمون قضيتنا ووجودنا".
بدورها، قالت والدة الشهيد محمود محمد (لهنك) حنيفة حسن إن: "الحزب الديمقراطي الكردستاني وقّع على اتفاقيات خيانة عديدة من أجل مصالحه المادية، وانضم للعديد من اتفاقات بيع وشراء المناطق الكردية مع دولة الاحتلال التركي. وما يقوم به عمالة لأعداء القضية الكردية لقمع جميع الحركات الكردية التي تطالب بكردستان حرة".
ونوّهت حنيفة حسن: "على جميع الكرد معرفة ذلك ومواجهته؛ لأنه لا يخدم مصلحة قضيتهم، ولن نقبل هذه الخيانة بيننا؛ لن نرضخ لسياسات الخيانة والمخططات التي تحاك للنيل من قضيتنا وتخدم مصالح المتربصين بوطننا، وسوف نناضل ونقاوم. ونقول كفى للخيانة".
وعن تعزيز الوحدة والمواقف الوطنية في وجه هذه المتواطئين مع المحتل، قالت والدة الشهيد أورهان زبيدة أحمد: "سنقف في وجه من يحاول استهداف قضيتنا ولن نقبل هذه الخيانة بحق شرفاء هذا الوطن. لن نسمح للحزب الديمقراطي الكردستاني بالاستمرار في هذه الخيانة التي تهدف إلى إنهاء وجود الكرد".
يشار إلى أن جيش الاحتلال التركي يشن هجمات إبادة مشتركة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني على الكريلا في مناطق الدفاع مديا، بالتزامن مع استهداف مناطق شمال وشرق سوريا بالمسيّرات.
وفي 28 آب 2021، تعرضت وحدة تابعة لقوات الدفاع الشعبي، مؤلفة من 7 مقاتلين ومقاتلات، لكمين غادر نصبه الحزب الديمقراطي الكردستاني لها بالقرب من نهر زي، أثناء توجهها من منطقة قنديل إلى بهدينان، واستشهد فيه 6 مقاتلين ومقاتلات بينما نجا مقاتل وتمكّن من العودة إلى وحدته ليكشف تفاصيل الكمين.
(ل م)
ANHA
أمهات شهداء الكريلا: سنواجه خيانة الديمقراطي الكردستاني بوحدتنا الوطنية
مع هجمات الاحتلال التركي المستمرة على شمال وشرق سوريا ومناطق الدفاع مديا وجرائمه في عفرين المحتلة، اجتمعت عائلة البرزاني بأكملها بوزير خارجية الاحتلال التركي هاكان فيدان أثناء زيارته إلى باشور، في 24 آب.
ويقدّم الحزب الديمقراطي الكردستاني كل وسائل المساندة للاحتلال في الحرب التي يشنها الأخير ضد الكرد ويشرعن جرائمه واحتلاله لروج آفا وباشور كردستان.
والدة الشهيد بلند جيا المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، صدّيقة عثمان، أشارت إلى أن خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني لبني جلدته لا تخدم إلا مصالح أعداء كردستان.
وأوضحت صدّيقة عثمان أن: "على الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يدرك أنه باستمراره في نهج الخيانة ضد الكريلا وقضية الكردية يخون نفسه، وسوف نواجه هذه الخيانة بوحدتنا الوطنية ولن نقبل بنهج العمالة الذي يتخذه العدو فرصة لإنهاء قضيتنا".
وأكدت صدّيقة عثمان: "نحن أمهات الشهداء سنقف في وجه كل من يحاول استهداف قضيتنا والنيل من مكتسبات شهدائنا ومقاومة أبنائنا".
من جانبها، نوّهت والدة الشهيد رشيد رمو المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، فصلة عمر أن الكريلا فدائيو هذا الوطن، يناضلون ويقامون في الجبال؛ لأنهم لا يقبلون بكردستان محتلة ومقسّمة، وقدموا آلاف الشهداء في سبيل حريتها. وأكدت أن تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي ضدهم خيانة لأهداف الشعب الكردي في نيل حريته ضمن كردستان حرة.
وبيّنت فصلة عمر: "نحن عوائل الشهداء، سنواجه هذه الخيانة بوحدتنا الوطنية
وتكاتفنا، وعلى استعداد لتقديم المزيد من التضحيات، ونعاهد على تقديم الدعم والمساندة للكريلا الذين يحمون قضيتنا ووجودنا".
بدورها، قالت والدة الشهيد محمود محمد (لهنك) حنيفة حسن إن: "الحزب الديمقراطي الكردستاني وقّع على اتفاقيات خيانة عديدة من أجل مصالحه المادية، وانضم للعديد من اتفاقات بيع وشراء المناطق الكردية مع دولة الاحتلال التركي. وما يقوم به عمالة لأعداء القضية الكردية لقمع جميع الحركات الكردية التي تطالب بكردستان حرة".
ونوّهت حنيفة حسن: "على جميع الكرد معرفة ذلك ومواجهته؛ لأنه لا يخدم مصلحة قضيتهم، ولن نقبل هذه الخيانة بيننا؛ لن نرضخ لسياسات الخيانة والمخططات التي تحاك للنيل من قضيتنا وتخدم مصالح المتربصين بوطننا، وسوف نناضل ونقاوم. ونقول كفى للخيانة".
وعن تعزيز الوحدة والمواقف الوطنية في وجه هذه المتواطئين مع المحتل، قالت والدة الشهيد أورهان زبيدة أحمد: "سنقف في وجه من يحاول استهداف قضيتنا ولن نقبل هذه الخيانة بحق شرفاء هذا الوطن. لن نسمح للحزب الديمقراطي الكردستاني بالاستمرار في هذه الخيانة التي تهدف إلى إنهاء وجود الكرد".
يشار إلى أن جيش الاحتلال التركي يشن هجمات إبادة مشتركة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني على الكريلا في مناطق الدفاع مديا، بالتزامن مع استهداف مناطق شمال وشرق سوريا بالمسيّرات.
وفي 28 آب 2021، تعرضت وحدة تابعة لقوات الدفاع الشعبي، مؤلفة من 7 مقاتلين ومقاتلات، لكمين غادر نصبه الحزب الديمقراطي الكردستاني لها بالقرب من نهر زي، أثناء توجهها من منطقة قنديل إلى بهدينان، واستشهد فيه 6 مقاتلين ومقاتلات بينما نجا مقاتل وتمكّن من العودة إلى وحدته ليكشف تفاصيل الكمين.
(ل م)
ANHA
